تشير صور التقطها المسبار الأميركي "نيو هورايزنز" إلى أن شارون، أكبر أقمار كوكب بلوتو، كان يتمتع في الماضي بمحيط من المياه السائلة تحت طبقة من الجليد أدى من خلال توسعه إلى تشوه سطحه، حسب ما كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
ويحمل الجانب الذي صورته كاميرا "لوري" لشارون على بعد 78700 كيلومتر من القمر خصائص تشققات على أرضه، مع نتوءات ووعورة ووديان عميقة جدا.
ومجموعة الأخاديد هذه هي من الأطول التي ترصد في النظام الشمسي. فهي تمتد على ما لا يقل عن 1800 كيلومتر مع عمق يصل أحيانا إلى 7.5 كيلومترات، بالمقارنة يبلغ طول أخدود كولورادو الكبير 446 كيلومترا مع عمق أقصى يصل إلى 1.6 كيلومتر.
وتظهر خصائص طبقات التربة لشارون أنه تمدد في الماضي، ما أدى إلى شقوق على سطحه.
وتتشكل الطبقة الخارجية لهذا الكوكب خصوصا من جليد المياه. وفي بداياته كانت هذه الطبقة تسخن بفضل تحلل عناصر مشعة والحرارة الداخلية الناجمة عن تشكل القمر.
ولا تزال أقمار أخرى في النظام الشمسي أقرب مسافة إلى الشمس، تحافظ على محيطات من المياه السائلة تحت سطحها.
Read more: http://www.alhurra.com/content/charon-moon-might-had-oceans/295793.html#ixzz40mNPE1qN