السلآم عليكم
ارواح زجاجية ..
فيها من الشفافية او متسع بالضبابية
إحرص..
على حفظ القلوب من الأذى
فرجوعها بعد التنافر يعسر
ان القلوب اذا تنافر ودها
مثل الزجاج كسرها لا يجبر
اصبح الناس كالبحــر ..
فـكل مـن يمـر من امامه
ينحنــي ,,,
لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه
دون أن يكـون لذلك مبـرر ..
لمـــــاذا؟؟؟
اتتوقعون لان البحر يتسع لتلك الاحجار ..
ام لان قاعه رملآ .. فيه من اللين
ليحتضن حجرا سقط في عمقه
واقعنا هو اشبه بذلك كثيراً
فأصبحت كلماتنا شبه تلك الأحجار القاسية ..
يقذف بها الناس وهم لايدركون ..
مدى تحسسهم من تلك الضربات ..
التي يعتقدون انها لاتترك علامات ..
البشر نفــوس والنفوس من زجاج ..
ستكسر النفس حتماً بذلك الحجر
ليس جبناً منها ..
بل لما يحدث من اصطدام بالحجر القاسي
و قمة الأستغراب ..
ان يحدث في هذا الزمان ..
فن اسلوب التعامل ب صفاء روحي
و ممـا يـزيـد من قـسوة الواقــع ..
هناك بيـوت زجاجيـة
تهاب الاحجار ومن يمسك بها ..
ومن يسكنهــا ..
أنـاس زجاجيـــــون ..
يعلمون ان الرمي او القذف ..
سيؤدي لكسر بيوتهم
ليسوا ب خائفين ..
خوفا على انفسهم من الانكسار
بل على زجاجهم لأنه غالي الثمن ..
و ما صنع الآ خصيصاً لهم !!
فلأ تنسوا تلك المقولة
"لاترمي الناس بحجر اذا كان بيتك من زجاج !!"
ولآ تختبر الحليم في صبره ..
فلربما حجرا صغيرا منه ..
قد يقذفه ..
فيؤدي الى الدمار
يقول ابن تيمية رحمه الله :
النفوس كـالزجاج
إن لم تكسرها خدشتها ..
فهناك ماهو صافي ك صفاء الشمس
ما يعيبه سرعة كسره
وما يميزه ..
ان الكل يستطيع الرؤية من خلاله
وهنالك مايميزه بقوته وصلابته
ولكنه معتم ..
لا نستطيع الرؤية من خلاله لضبابيته
وهنالك مايتميز بالصلآبة والشفافية
وتلك نفوس عظيمة كرمها الله
بورع الدين وخشية الخالق البديع
فمن اي زجاج انت/ي !!
و اتساءل دوماً..
لماذا ؟؟
اصبحنا نعيش في عالم ..
حذفت من جذوره القيم والاخلآق
ليت صدورنا تتسع ..
ما اتسعت تلك البحار .
مودتي ..