يا أيها الأخوة المؤمنون ؛ آيةٌ جعلتها فيما مضى موضوعاً لخطبةٍ بأكملها .
﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾
[ سورة الطلاق : 2]
لكن هذه الآية جاءت في سورة الطلاق ، معناها السياقي : من يتق الله في تطليق زوجته ، يجعل الله له مخرجاً في العودة إليها وإرجاعها إليه ، ومن يطلق طلاقاً بِدْعِيَّاً يصبح المخرج إلى العودة إليها مسدوداً .
أيها الأخوة المؤمنون ؛ ما أردت من هذا الموضوع ، ومن هذه المعالجة السريعة إلا أن أبين لكم أن تطليق المرأة أبغض الحلال إلى الله ؛ لأنه سببٌ لتشرُّد الأولاد وضياعهم ، وبضياع الأولاد يشقى الأب وتشقى الأم .