أيها الأخوة الكرام، مادام الاحتفال بذكرى المولد لا يعني إلا أن نشمر كي نقتدي بسنته، قال تعالى:
﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ﴾
[ سورة القصص الآية: 50 ]
هناك خطان لا ثالث لهما، إما أن تستجيب للنبي عليه الصلاة والسلام فتُحكّم سنته ومنهجه في حياتك، أو أنك بنص الآية الكريمة تتبع هواك وليس هناك موقف ثالث:
﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ﴾
[ سورة القصص الآية: 50 ]
من اتبع هواه وفق هدى الله عز وجل لا شيء عليه: