ظهر مفهوم الصديق العدو منذ فترة، وقد نظن أن كل العلاقات يمكن تصنيفها بسهولة، إلا أننا في بعض الأحيان نجد صعوبة في التمييز بين الصديق والعدو.
ببساطة شديدة فإن مصطلح الصديق العدو يشير إلى أن الأصدقاء لم يعودوا أصدقاء حقيقين، كما أن ما بداخلهم ليس هو الظاهر على وجوههم، وفيما يلي الطرق التي تساعدك في اكتشاف الصديق العدو:
انتبهي إلى تصرفاتك عند حضور الصديق العدو: هل تترددي في قضاء الوقت معه؟ هل تنزعجي كلما اقترب ناحيتك؟ هل تتحدثي عنه بسوء مع الآخرين؟ هل تشعري بتنافس عندما يتحدث عن عمله أو هواياته وربما حياته العاطفية أو المالية؟، فإذا كنت تتصرفي هكذا، فاعلمي أن صديقك يحتمل أن يكون هو الصديق العدو.
ثقي في ردود أفعالك المبدئية: حيث إن المشاعر الأولى التي نتخذها عن الأشخاص والمواقف تتصف بالدقة والشفافية، فإن الملاحظات الغير خاضعة للرقابة هي ما تعطينا المعلومات التي نحتاجها لتصنيف شخص ما باعتباره صديق عدو.
يجب أن تحرصي على ملاحظة ردود الفعل الأولية له، كما يجب أن تحللي التساؤلات والاستفهامات التي تطرحينها في داخل نفسك مما سيساعدك على اكتشاف طبيعة صديقك.
لا تجعلي أي فعل يضايقك من صديقك يجعلك تحكمين عليه بأنه صديق عدو وأعطي بعض الأعذار في البداية فإن استمر على سلوكه العدواني معك وتجاهله لك وتعامله معك بطريقة سلبية فالأمر سيتغير من أعذار إلى أمر آخر.
يجب أن تعترفي بأنك تملكين مشاعرا متناقضة حيث إن الصديق العدو لديه بعض الإيجابيات وبعض السلبيات، والإيجابيات أكثر من السلبيات، كما أن علاقات الحب والكراهية نمط نموذجي للصديق العدو.
يجب أن تتأكدي بنفسك قبل الحكم النهائي، وغالباً ما يكون هذا الأمر عن طريق وجود طرف ثالث يساعدك على الحصول على رؤية واضحة حول علاقتك بهذا الصديق مما سيمكنك من إطلاق حكم نهائي.