كيف نحافظ على العلاقات الاسرية

ماهي الخطوات لاسهلة للمحافظة على العلاقات الزوجية

العلاقات بين الرجال والنساء هي ليست بسيطة أبدا. العلاقات لا تتفق مع فكرة أن حجم واحد يناسب الجميع، ما يصلح لواحد لايجب أن يكون صالحا بالضرورة لشخص آخر.

لأن الناس والعلاقات التي تتشكل بينهم لها خصوصياتها. من المهم أن ندرك أنه ليس هناك مجموعة من القواعد التي يمكن تطبيقها بشكل موحد على جميع العلاقات.

بداية دعونا نفهم أن علاقات الكبار معقدة بطبيعتها. وواحدة من الأشياء التي تحافظ على العلاقات الرائعة هي أنها جميعها فريدة من نوعها.

هناك شيء بين روحين يجمع بينهما، ويحفزهما لتشكيل العلاقة، ولكن من السذاجةأن نرى أنه ما يمكن عمله للحفاظ على علاقة واحدة آمنة ومزدهرة يمكن أن ينجح مع علاقة أخرى- كل علاقة هي عالم في حد ذاته.
ولكن هناك ثلاثة أشياء يجب أن توجد إذا كانت العلاقة سوف تستمر لفترة طويلة جدا:
أولا، يجب أن تبنى العلاقة على التواصل الفعال إذا أريد لها أن تنجح. وهذا يعني فتح القلوب وتبادل أشياء مثل الآمال وخطط المستقبل. فإنه من السهل أن نتحدث عن الأخبار أو البرنامج تلفزيوني الذي عرض الليلة الماضية. لكن التواصل الحقيقي يتطلب الصدق الحقيقي والعطاء الذاتي. و التواصل يمكن أن يكون على العديد من المستويات المختلفة، بطبيعة الحال.

الثرثرة صباحا أثناء القهوة ليست سيئة حقا - على الأزواج أن يتشاركوا خططهم لهذا اليوم بحيث يمكنهم التواصل .تبادل الأزواج مع بعضهم البعض قلقهم إزاء المشاكل في العمل، في أسرهم، وفي قلوبهم، والبحث عن المشورة والعزاء أمر جيد فعلا.
العلاقات حيث الشركاء لا يتشاركون مشاعرهم مع بعضهم البعض لديها أساسا غير مستقر. لا يكون التواصل جيدا فقط عن طريق تبادل الأشياء الجيدة - في الواقع، تعزيز العلاقة عند الزوجين يمكن أن يحدث بشكل جيد عند المناقشة حول القضايا الغير مريحة .
الأساس الثاني للعلاقات الجيدة هو الصدق. الأزواج الذين يتقاسمون حياتهم يأخذون الأمر على محمل الجد إذا كانوا لا يمكن أن يكونوا صادقين مع بعضهم البعض.إذا كان الزوجان يحبان حقا بعضهما البعض.
إذا كان أحد الشركاء في العلاقة يرى أن الآخر قد كذب، فمنذ ذلك الحين سوف يطرح دائما السؤال المزعج، "هل هذه هي الحقيقة؟" الشركاء في العلاقة الذين يمتنعون عن مشاركة الحقيقة مع الآخر، ينصوحون بشكل جدي بمراجعة مدى ولائهم للآخروللعلاقة بشكل عام .

الأساس الثالث لنمو وتواصل العلاقة هي الغفران والصفح ، بالرغم من أن هذا قد يكون صعبا ، في بعض الحالات ، ولكنه أمر مهم جدا لا يمكن بدونه أن تتواصل الحيات ، الأن جميع البشر قد يخطؤن في مرحلة ما من مراحل حياتهم ، وإن كنا لن نغفر لبعضنا البعض الأخطاء فلن تدوم أي علاقة على وجه الأرض .
إذا كنا نرغب في تواصل العلاقة ودوامها على كلا الطرفين التأكد من تقيدهم بالنقاط الثلاث الأساسية المذكورة آنفا .

» الاصل في العلاقات الزوجية المودة والرحمة
» «العشق الإلكتروني».. من أسباب توتر العلاقات العاطفيَّة