إِختُطف أبناء الفقراء فأرسلوا الكلاب لتقفي أثري فكانت النتيجة عودة البراءة مقتولة في أكياس بلاستيكية ، و إِختُطف إبن ملياردير فحُركت لأجله طائرات الهليكوبتر في السماء و عشرات سيارات الشرطة و الدرك في الأرض ، بل إن وزير العدل تدخل في الموضوع شخصيا و و و فكانت النتيجة عودة الطفل المختطف إلى حضن أهله سالم غانم ، لا أقول هذا من باب أني لست راض بعودة هذا البريء إلى حضن أهله بل بالعكس أنا سعيد لذالك ، ولكن الذي يحز في القلب لما هذا التفريق بين أبناء الوطن الواحد ، ثم ماذا سيقول أولياء المختطفين عند سماعهم بخبر العثور على الطفل " أمين " وعودة فلذات أكبادهم في أكياس الموتى..هذا السؤال موجه لوزير العدل ؟