العثور على بورتريه خفي تحت لوحة المونا ليزا الشهيرة

قال الباحث الفرنسي باسكال كونته : [size=32]"[/size] إن لوحة المونا ليزا بريشة ليوناردو دي فينتشي لها بضع طبقات .
وقد اكتشفتُ تحت البورتريه المعروف للجميع صورة أخرى لليزا جيرارديني الحقيقية التي أوحت لليوناردو دي فينتشيرسم لوحة مونا ليزا ، ويبيّن البورتريه الواقع تحت الطبقة الخارجية إمرأة أخرى من دون ابتسامة المونا ليزا الساحرة [size=32]"[/size].

وقالت وكالة "بي بي سي نيوز" إن موظفي متحف اللوفر حيث تحفظ لوحة مونا ليزا يرفضون حتى ألان التعليق على إعلان الباحث هذا.

يذكر أن الباحث الفرنسي باسكال كونته يدرس لوحة ليوناردو دي فينتشي منذ 10 أعوام باستخدام اسلوب اخترعه هو وأطلق عليه تسمية (اسلوب تقوية الطبقات). وقال باسكال:[size=32]"[/size]التكنولوجيا تسمح لنا برؤية ما تحت طبقات الطلاء وبتقشير اللوحة كما نقشر بصلة[size=32]".[/size]
وفيما لم يوافق بروفيسور تأريخ الفن في جامعة أوكسفورد مارتين كامب على نظرية باسكال ويرى أن الصورة الخفية هي في الواقع البورتريه الحقيقي لـ ليزا جيرارديني وليس إمرأة أخرى ، أيد مؤرخ الفن البريطاني أندرو ديكسون الفكرة التي طرحها باسكال باعتبارها أكبر اكتشاف علمي في القرن الحادي والعشرين في مجال الفن.

وقال:"سيعارض كثيرون ذلك وسيقاومونه. إذ إنهم سيضطرون إلى تغيير تسمية اللوحة. أما نحن فنقول : "مع السلامة يامونا ليزا لأن هذا البورتريه هو صورة لامرأة أخرى".

وقال كونته إنه اكتشف تحت البورتريه الثاني طبقتين أخريين هما:
أولا ملامح لوحة نصفية لامرأة برأس كبير ويدين مكشوفتين،
وثانيا بورتريه لامرأة ترتدي غطاء صدفيا على الرأس.

يذكر أن التسمية الكاملة للوحة هي (بورتريه السيدة ليزا جوكوندو)، وقد أبدعها ليوناردو دي فينتشي في الفترة بين 1503 – 1505. ومن المعتقد أن البورتريه يبيّن زوجة تاجر حرير من فلورانسا واسمها ليزا جيرارديني
.