انور زياية
عدد المساهمات : 704 تاريخ التسجيل : 23/03/2016 العمر : 35
| موضوع: تعالو فهنا أنثى حائرة في الترف! الأحد مارس 27, 2016 10:48 pm | |
| تعالو تعالو يا مخلوقات و يا شياطين العصر ، يا سحرة ومردة ونماردة الأرض ، تعالو أيها الأموات ، تعالي يا أفلاك درب التبانة ، مجرات الدوروز ، أشهر الآشور ، أبيب الأقباط ، وتاريخ المسلمين ،
تعالو واسمعوني :
استطيقا واسيكيولوجيا : عندما تكتب وتقرأ وتنطق فإن من تمثلها خير تمثيل في الكون بعد جوتل، كانت أمي!! الأصالة والصدق والخيال والحب، يرسمها بكل الألوان بعد روميو، نزاري ! فكانت ملحمة : أمي ونزاري !! وكلهم ضحيتهم ( أنا ) !
الليلة ، اصابعي عجولة الحرف ، حرة في العزف ، أسيرة للقلب ،،،وحائرة في الترف! والسبب : رأيت أمي وهي مرحومة !
أتذكر أن نزاري أصابني بالغرور والقوة واصابتني أمي بعد موتها بمتلازمة بُعد صورتها الرابع في المرايا وفي الورق وفي كل شئ منثور، ألبستني قبل موتها حنجرة كنار تشظى قلبي بعدها الخَدَر، فألبسني نزاري مباشرة وهو يرمقني بعجرفة نرجسية المُلك، لا تتعجبو، هنا ، أمي وهي تحت الأرض رأيتها تلهمي و نزاري بجانبي فوق الأرض يلازمني !
إن تقدمت أمي كانت تُلازمُ و تشظّي قلبي الخدر، وإن تقدم نزاري رمقني بغروره عجرفة نرجسية الملك، وضحيتهما ( أنا )،
أمي كانت مركز الكون ، بؤرة العصف ، ترف العقل ، بياض القلب ورقة حنان الأرض ! هي أيضاً قد كانت صوت الأرض ، اهتمامها بي كان كعباد بوذا في ليالي السبت، وإخلاصها كإخلاص عبيد موسى في هاتور ، فراقها أدمى قلبي كما يُدمي عاشور ، قلبها مجرة وكلماتها كل المجرة، جبينها إله التاج، ظلها كعبة و روحها مرقد ، أمي، وأنتي تجثمين تحت الأرض سيقولون كفرت ،،،لأن هناك ظل يشبه ظلك حول الكعبة ،،
رحمة كل من على الأرض عليك ، فلا زلتي ملهمتي حتى وأنتي تسكنين وسط إحدى المقابر ،
رتل المطر ،،
| |
|