:
قَالَ-: يَا عِبَادِي, إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي, وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا, يَا عِبَادِي, كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ.
-يعني نحن مفتقرون إلى هداية الله عز وجل.
لاقيمة للعين بلا نور
أخواننا الكرام, حقيقة دقيقة جداً: عين الإنسان هذه, إذا فحصها في درجات الرؤية, يعطونه حروفًا إلى أي جهة، آخر سطر، إذا عرف الصواب, يأخذ 12/10 أعلى درجة، فإذا كان الإنسان يتمتع ببصر حاد، بأعلى مستوى، ولم يكن ثمة نور, ما قيمة هذا البصر؟ صفر، ضع في غرفة مظلمة ظلاماً دامساً أعمى وبصيرًا ألا يستويان؟ معنى ذلك: أنه لا قيمة لهذه العين من دون نور, يتوسط بينها وبين الأشياء، بالمقابل: لا قيمة لهذا العقل إطلاقاً إن لم يكن هناك وحي يهتدي إليه.
مشكلة العالم الغربي يشقى ويشقي, يقول لك ببعض البلاد: قريبًا الثلاثين مليون مصاب بالإيدز، وسلسلة الشقاء تتفاقم، شقاء ما بعده شقاء، الإنسان استخدم عقله بعيداً عن وحي السماء, فلذلك: الرزق من عند الله وحده
﴿إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ﴾
[سورة المدثر الآية: 18-22]
فلو استخدم الإنسان عقله من دون وحي السماء, لشقي وأشقى من حوله.
قَالَ-: يَا عِبَادِي, إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي, وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا, يَا عِبَادِي, كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ.
-نحن جميعاً مفتقرون إلى وحي السماء-.
يَا عِبَادِي, كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ.
-إذا لم تنزل أمطار لا ينبت نبات، ويموت الحيوان، ويموت الإنسان، بلاد فيها مجاعات بسبب الجفاف، وإذا نزلت الأمطار غزيرة كما أكرمنا الله بها في هذا الموسم, ترى الأرض كأنها مزدهرة-.